الخميس، 12 يونيو 2014

 "ماتقبضوا علي سوكة ! "

للدرجة دي إحنا بالنسبالكم متفرجين ! , وبتلعبوا بينا ! , مرة تقولوا إحنا الثورة , وأحنا نصدق ! ونعمل منكم أبطال , والإعلام يسجل ويلمع , ومنكم اللي عمال يبيع في البلد ويقبض تمنها عيني عينك كدا ! , وبرضوا أبطال الرأي العام ! .


واحد يختابر علي شباب بلدة بالإتفاق مع "أجنبية " , والتاني بيتخابر مع "بلطجي " من بلدة إنه يحرقله ملفاته اللي بتدينة , عشان يطلع بعد الثورة ويعرف يلعب علي "نضيف " .
والمشكلة أن إحنا لسه متفرجين , بنتفرج ومش قادرين ناخد قرار من نفسنا مرة في حياتنا , ولا يمكن اتعودنا إن هما اللي "يحركونا !" .
ألم نتسائل ولو للحظة , لماذا تتسرب كل هذة الفضائح في هذة الفترة بالأخص ؟! , ألا يمكن أن نعتبرها إشارة من الله عز وجل يُريد بها أن يبين لنا من يلعب بمصرنا التائِهة , حتي نعرف "راسنا من رجلينا " ؟!


لماذا لا يزال يلعب بنا كل خسيس وخائن حتي الآن ؟ ونحن من يتركة في الإعلام يمارس حقارتة علي الجماهير , في سبيل "سبق إعلامي " , وأنا أقول أن كل إعلامي يذيع تسريب علي قناتة الفضائية , ماهو إلا شريك في الجريمة , لأنه يخفي مصدرة , وهنا لابد أن يُبدي مصلحة وطنة علي "ميثاق وظيفتة" , فإذا كان من واجبات الإعلامي أنه يجب حماية المصادر , فإن هذة المصادر اليوم تصارع الوطن والسكوت عليها جريمة لابد أن يُعاقف عليها القانون . 

فإني أطالب بالقبض علي كل من يده ملوثة بدماء المصريين , سواء أحياء أم شُهداء , وأن يتم القبض علي "سوكة " وكل سوكة كان لديه معلومات وخفايا ولم يُصرح بها إلا الآن .
وأرجو من الله عز وجل أن يجعل لنا عقل نفكر به كي نبني وطننا فهو في أمس الحاجة إلي عقولنا اليوم , حتي نعود به إلي بر الأمان .


 دي علامة يا باسم 

 لطالما أحببت ما حدث للإعلامي الساخر "باسم يوسف " عندما أخطأ في مقالة الأخير الذي يدعي "لماذا لا يتهم بوتين ؟"الذي نشر علي جريدة الشروق يوم الثلاثاء الموافق 18 مارس , وهنا انتظرت وبشدة ردود فعل "الإعلاميين " حول هذا الموضوع , وكيف يروا ما فعلة الكاتب الساخر من وجهة نظرهم ؟! 


فانا من أشد متابعي "باسم يوسف " سواء لبرنامجة ومقالاتة 

 فوجدت علي رأسهم الإعلامي "عمرو أديب " يعرض الكثير من الشماتة الممزوجة بالفرحة أثناء تحليلة للموقف , وتعجبت لقولة بعد كل شماتة كلمة "اللهم لا شماتة !!" 

وغيرة من الإعلاميين الذين يستخدمهم "الساخر "كـمادة للسخرية في برنامجة "البرنامج "
"البقرة لما بتقع !"  

 
وكان تحليلي للموقف هو أن "باسم غلط " فكيف يقتبس رأي كاتب آخر ويضعة في مقالة الخاص وبدون ذكر المصدر , فهذا كما قرأت وتعلمت ,مُخالف لميثاق الشرف الصحفي والإعلامي , ولكن هذا القانون أيضًا يسمح للصحفي بالإعتذاروالتصحيح ونص القانون هو " كل خطأ في نشر المعلومات يلتزم ناشره بتصحيحه فور إطلاعه على الحقيقة وحق الرد والتصحيح مكفول لكل من يتناولهم الصحفي ، على ألا يتجاوز ذلك الرد أو التصحيح حدود الموضوع، وألا ينطوي على جريمة يعاقب عليها القانون، أو مخالفة للآداب العامة، مع الاعتراف بحق الصحفي في التعقيب."

وبالفعل قام الكاتب "بتسم يوسف بالإعتذار لقرائه ومُتابعيه علي جريدة الشروق وأعترف بأنه أخطأ بأنه أعرض وجة نظر كاتب آخر بدون ذكر صاحب الرأي .

فلماذا لا نعتبر هذة تجربة إيجابية لمتابعي ومحبي "الساخر باسم يوسف " في أنهم لا يجب أن يضعوا كل أمالهم علي "شخص مُعين " يحقق احلامهم وإعلامي ساخر "يضحكهم فقط " ويعرض ما يحبوه كل حلقة
فيجب أن تعلموا أن من يسقط أي رمز في وقتنا هذا هم "مؤيديه " وليسوا "مُعارضية " والدليل "أنصار "مرسي " وأخشي أن يكون " أنصار "السيسي " قريبًا !

 فيجب علينا جميعًا أن نتعلم ثقافة الرد علي المُعارض ,إذا كنا نريد أن نعيش في وطن مُسالم في الفترة القادمة , يجب ألا يترك مؤيد كل "رمز" علي الساحة اليوم شيئ يأخذة المعُارض له في الرأي ,دليل علي صحة كلامة .

 
في النهاية "باسم يوسف "أضحكنا كثير , وأبكانا كثير علي حالنا ! , وفعل ما فعل , فإني أرجو من كل مُحبيه بأن لا تسقطوه هو الآخر عندما يخطأ , فهو بشر والبشر يخطأ , يجب أن يكون أول من يعترف بهذا الخطأ هو "أنتم" وليس الرأي المعارض ,والكلام موجه أيضًا لباقي محبي أي رمز من رموز لدولة في وقتنا هذا والفترات القادمة , ولا يسعني أن أقول في النهاية غير "دي علامة يا باسم ! كنت منتظر حدوثها لك حتي أفيق من حبي لك بل وأتأكد إن كان هذا الحب لدرجة إني أقدم حياتي فداء لك , أم أنا مُحايد , وأفكر جيداً قبل الدفاع عن شخصك .
 
 
 

يارب حافظ علي بلدي مصر

هل سيكون اليوم أشبه بالبارحه !؟ 

أتمني عكس ذلك لوطني مصر 


تذكرت تواً , لحظة إعلان العليا للإنتخابات , خبر فوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية ..

 وكنت أعمل في مقر جريدتي مع زُملائي بمركز بسيون"الغربية" , وكان يسكن بجوارنا , بعض أعضاء حزب الحرية والعدالة أو بعض مؤيدي مرسي آنها ...

وفور إعلان النتيجة بفوز "مرشحهم " , سمعت مُكالمات هاتفية استمرت ساعات , بتهنئة بعضهم البعض بفوز #مُرسي , وعمت حالة الفرح وأكاد أُجزم أنهم كانوا يرقصون , لولا الخشية من الناس بسبب #دقونهم ,
لا أنكر أني كنت مُصاب وقتها بالسكوت العقلي والكلامي , فلم أتحدث أنا وزملائي بعدها بساعات , وعمت حالة الاستياء علينا ..

وسألت نفسي سؤالاً "ماذا قدم لك مُرسي بعد لكي تفرح به قبل مجيئه ؟"
لقد رفعت صورتة علي صدرك, وعاهدت نفسك الموافقة علي مايفعله حتي ولوكان خطأ (فكيف ستقولون علي خطأة خطأ أصلاً !!!!!!!)
وبالفعل عندما عاصرتهم , وجدت منهم أبشع من ذلك بكثير , في حياتي اليومية وفي معاملاتي معهم , وفي العمل وفي المواصلات , وفي القهوة ..

 
كفايا بقي كلام عليهم (هما خلاص راحوا فـ داهية )
منك لله يا مُرسي نسيتني كنت هقول إيه ! 

 
آه صحيح , افتكرت (هل سيكون اليوم أشبه بالبارحة ؟),
بالطبع لا اتمني ذلك لبلدي مصر , فأنا شاب من ابنائها , أتمني النهوض بها عاليًا فوق الأمم ... فأحب بلدي أكتر من أي شخص , ولا أزايد علي أحد .

  مش هوضح أكتر من كدا , عشان اللي ميشوفش من الغُربال ,

يبقي #مؤيد  :)