الخميس، 12 يونيو 2014

يارب حافظ علي بلدي مصر

هل سيكون اليوم أشبه بالبارحه !؟ 

أتمني عكس ذلك لوطني مصر 


تذكرت تواً , لحظة إعلان العليا للإنتخابات , خبر فوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية ..

 وكنت أعمل في مقر جريدتي مع زُملائي بمركز بسيون"الغربية" , وكان يسكن بجوارنا , بعض أعضاء حزب الحرية والعدالة أو بعض مؤيدي مرسي آنها ...

وفور إعلان النتيجة بفوز "مرشحهم " , سمعت مُكالمات هاتفية استمرت ساعات , بتهنئة بعضهم البعض بفوز #مُرسي , وعمت حالة الفرح وأكاد أُجزم أنهم كانوا يرقصون , لولا الخشية من الناس بسبب #دقونهم ,
لا أنكر أني كنت مُصاب وقتها بالسكوت العقلي والكلامي , فلم أتحدث أنا وزملائي بعدها بساعات , وعمت حالة الاستياء علينا ..

وسألت نفسي سؤالاً "ماذا قدم لك مُرسي بعد لكي تفرح به قبل مجيئه ؟"
لقد رفعت صورتة علي صدرك, وعاهدت نفسك الموافقة علي مايفعله حتي ولوكان خطأ (فكيف ستقولون علي خطأة خطأ أصلاً !!!!!!!)
وبالفعل عندما عاصرتهم , وجدت منهم أبشع من ذلك بكثير , في حياتي اليومية وفي معاملاتي معهم , وفي العمل وفي المواصلات , وفي القهوة ..

 
كفايا بقي كلام عليهم (هما خلاص راحوا فـ داهية )
منك لله يا مُرسي نسيتني كنت هقول إيه ! 

 
آه صحيح , افتكرت (هل سيكون اليوم أشبه بالبارحة ؟),
بالطبع لا اتمني ذلك لبلدي مصر , فأنا شاب من ابنائها , أتمني النهوض بها عاليًا فوق الأمم ... فأحب بلدي أكتر من أي شخص , ولا أزايد علي أحد .

  مش هوضح أكتر من كدا , عشان اللي ميشوفش من الغُربال ,

يبقي #مؤيد  :)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق