"ماتقبضوا علي سوكة ! "
للدرجة
دي إحنا بالنسبالكم متفرجين ! , وبتلعبوا بينا ! , مرة تقولوا إحنا الثورة
, وأحنا نصدق ! ونعمل منكم أبطال , والإعلام يسجل ويلمع , ومنكم اللي عمال
يبيع في البلد ويقبض تمنها عيني عينك كدا ! , وبرضوا أبطال الرأي العام ! .
واحد يختابر علي شباب بلدة بالإتفاق مع "أجنبية " , والتاني بيتخابر مع "بلطجي " من بلدة إنه يحرقله ملفاته اللي بتدينة , عشان يطلع بعد الثورة ويعرف يلعب علي "نضيف " .
والمشكلة أن إحنا لسه متفرجين , بنتفرج ومش قادرين ناخد قرار من نفسنا مرة في حياتنا , ولا يمكن اتعودنا إن هما اللي "يحركونا !" .
ألم نتسائل ولو للحظة , لماذا تتسرب كل هذة الفضائح في هذة الفترة بالأخص ؟! , ألا يمكن أن نعتبرها إشارة من الله عز وجل يُريد بها أن يبين لنا من يلعب بمصرنا التائِهة , حتي نعرف "راسنا من رجلينا " ؟!
ألم نتسائل ولو للحظة , لماذا تتسرب كل هذة الفضائح في هذة الفترة بالأخص ؟! , ألا يمكن أن نعتبرها إشارة من الله عز وجل يُريد بها أن يبين لنا من يلعب بمصرنا التائِهة , حتي نعرف "راسنا من رجلينا " ؟!
لماذا لا يزال يلعب بنا كل خسيس وخائن حتي الآن ؟ ونحن من يتركة في
الإعلام يمارس حقارتة علي الجماهير , في سبيل "سبق إعلامي " , وأنا أقول أن
كل إعلامي يذيع تسريب علي قناتة الفضائية , ماهو إلا شريك في الجريمة ,
لأنه يخفي مصدرة , وهنا لابد أن يُبدي مصلحة وطنة علي "ميثاق وظيفتة" ,
فإذا كان من واجبات الإعلامي أنه يجب حماية المصادر , فإن هذة المصادر
اليوم تصارع الوطن والسكوت عليها جريمة لابد أن يُعاقف عليها القانون .
فإني
أطالب بالقبض علي كل من يده ملوثة بدماء المصريين , سواء أحياء أم شُهداء ,
وأن يتم القبض علي "سوكة " وكل سوكة كان لديه معلومات وخفايا ولم يُصرح
بها إلا الآن .
وأرجو من الله عز وجل أن يجعل لنا عقل نفكر به كي نبني وطننا فهو في أمس الحاجة إلي عقولنا اليوم , حتي نعود به إلي بر الأمان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق