السبت، 9 أغسطس 2014

هل حبس مُبارك ورجالة كان امتصاص لغضب الشعب ليس إلا ؟!



بقلم "أحمد عبده " 

أمس عندما كانت هناك "ثورة 25 يناير " , التي خرج فيها المصريين عن ظلم وفساد نظام مُبارك واعوانه , وحتي تنحي مبارك في 11 فبراير
تحولت مطالب الشعب المصري من المطالبة برحيلهم , إلي ضرورة وسرعة مُحاكمتهم , مُطالبين بتوقيع أقصي عقوبة عليهم لما عانا منه الشعب في الآونة الأخيرة من عصرهم .
وسرعان ما ألقي القبض عليهم
بداية من مُبارك , وأولادة , ثم وزير الداخية "حبيب العادلي ", ثم "أحمد عز " أمين الحزب الوطني
 وباقي الوزراء الذين اشتركوا في الفساد , وتم ايداعهم في المحبس لحين مُحاكمتهم
وهنا انتظر جموع الشعب المصري ميعاد مُحاكمة مُبارك "التي سُميت إعلامياً بـ مُحاكمة القرن
وأذكر  أن أول جلسة كانت في الثامنة صباحاً , وأكاد أًجزم أن أكثر من 90% من الشعب المصري , كان مستيقظ أمام التلفاز وقتها , يُتابع مشهد الطائرة التي تنقل الرئيس المخلوع إلي مقر أكاديمية الشرطة لحاكمتة
بينما الكثير من الأهالي كان يسبقة أمام الأكاديمية , وعلي رأسهم
(أهالي شُهداء 25 يناير )
وهنا الكل ينتظر إلي مبارك ويتعجب من المشهد , فلم يتخيل أحد أن يصل الحال إليه إلي هذا الوضع ! ولكن "يُعز من يشاء ويذل من يشاء ."

وبدأ الحكم بالتأجيل , وزاد حماس الشعب في متابعة هذا المسلسل الشيق جداً , الذي تنتهي حلقتة كل يوم بحقيقة ستعرفها غداً وهذا يجعلك تنتظر
وما كان يسع أهالي الشهداء إلي المُتابعة للمشهد , فلم يكن بيديهم حيلة غير ذلك
وتتالي التأجيل , وقل أعداد الحضور في المحكمة , وتعب أهالي الشُهداء من الوقوف في حرارة الشمس أمام أكاديمية الشرطة

أما بالنسبة للإعلام , فكان يسخر من مبارك ورجاله "المحابيس ", وبرامج السخرية تسخر منه وحتي أصبح الممثلون يقلدونهم بكل سهولة وسخرية
ولا يجدون في ذلك خوفاً مثلما كانوا يجدون عندما كان رئيس للدولة .

وظهر هناك "أسفين يا ريس " وإعتبرهم الشعب المصري , خائنين , مثلهم مثل الإخوان اليوم
وحتي كان محامي مبارك يُهاجم ويعتبر خائن للوطن من الشعب

وتتالت التأجيلات ,وقل عدد الحضور , وفوض أهالي الشهداء أمرهم إلي الله
 ودخل حكم الإخوان , وإنتهي , وحتي أقترب الشعب المصري من نسيان "محاكمة القرن " التي لم يجدوا لها فائدة

ليفاجأ الشعب بظهورها إعلامياً مرة أخري , ولكن بصيغة أخري "بكل جبروت من محامي مبارك "فريد الديب " وهو يترافع ساخراً من ثورة 25 يناير بإعتبارها مؤامرة علي "مولاه مُبارك ! " ,مُطالباً بالإفراج عن موكلة , الملاك البريء كما يقول , وان كان بيده أن يصنع له جناحان ويضعهم خلف ظهرة كان فعل !

ثم بعدها نسمع خبر إخلاء سبيل أحمد عز "اللي سرق البلد , واحتكر الحديد " (زي ما قلتوا للشعب , هو الشعب اللي قال !! )
واليوم 9 أغسطس 2014  , يُفاجأ الشعب
بوزير الداخلية الأسبق "حبيب العادلي " يقف خارج قفص الإتهام , بل ويقف أمام القاضي , ويترافع عن نفسه , ويسخر من الثورة وشهدائها ويبرئ نفسه ويبرئ رجاله واصفاً إياهم بالأبرياء , وانهم لم يطلقوا عيار ناري واحد علي أحد ...

وكأن كل هذا كان أمتصاص لغضب الشعب ليس إلا !!!!

فكيف يُعقل هذا ! يا شعب مصر ,
لكي الله يا من فقدتي أبنك ويا من فقدت أخوك وصديقك تجاه هذا الوطن .

الأربعاء، 6 أغسطس 2014

حفل خطوبة المهندس / مصطفي الرفاعي بنادي المُعلمين


    

كتب_أحمد عبده  

وسط أجواء من الفرحة الكبيرة، ومشاركة كوكبة من نجوم الصحافة والإعلام والفن وحضور لافت من السياسيين والقانونيين والشخصيات العامة،
يدعوكم المهندس / "مصطفي الرفاعي" , لحضور حفل خطوبتة علي الآنسة "mayar galal  " , يوم الثلاثاء الموافق 19 أغسطس , بقاعة نادي المعلمين بطنطا ,في تمام الساعة التاسعة مساءاً 
ومن المتوقع ان يُحيي  الحفل كوكبة من المطربين الشعبيين ,الذين سيشعلون  الحفل بباقة من الأغانى الشعبية الجذابة.




الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

مشوار محمد فؤاد واغلي من حياتي

من هو محمد فؤاد؟

الاسم: محمد فواد عبدالحميد حسن

مواليد : مصر- القاهرة- العباسية 20 ديسمبر 1961 البرج :القوس

ولد محمد فؤاد في حي العباسية بالقاهرة سنة 1961 لعائلة مصرية بسيطة تضم الأب وألام و ثمانية اخوة خمسة وثلاث أخوات .

تنقلت عائلة محمد فؤاد بين أكثر من حي من أحياء القاهرة و كان يغلب علي هذه الأحياء الطابع الشعبي البسيط مما انعكس بشكل مباشر علي
شخصية محمد فؤاد في المستقبل و نظرا للتنقل بين أكثر من منزل فقد التحق محمد فؤاد بين أكثر من مدرسة في المرحلة الابتدائية و قد عاش
محمد فؤاد مع عائلته في أحياء _ العباسية – حلوان – عين شمس .

ورغم ما يقال عن أن محمد فؤاد من مدينة الإسماعيلية فأن ذلك غير صحيح ولكن نظرا لوجود جميع أقارب والدته في محافظة الإسماعيلية و
تردده كثيرا عليها لزيارة الأقارب فقد اعتقد البعض أنها المدينة التي عاش فيها.

و المكان الذي يعتبره الفنان محمد فؤاد بيته هو حي عين شمس حيث عاش فيه ما يقرب من 25 سنة و حتى ألان لايزال محتفظا بعلاقته مع
أصدقائه في الحي ويتردد علي منزل عائلته القديم علي فترات ليست بعيدة ليلتقي بأصدقائه و أهل حي عين شمس و خاصة في شهر رمضان
المعظم و الأعياد .

منذ طفولة الفنان محمد فؤاد و هو يشعر بإحساس غريب جدا و هو أنة معروف لكل الناس ليس في الحي الذي يعيش فيه فقط و لكن في أي
مكان داخل مصر و خاصة الأحياء الشعبية البسيطة.

و كانت هواية محمد فؤاد منذ طفولته هي ممارسة كرة القدم التي كان يجيدها بشكل معقول و قد حاول اكثر من مرة العب للأندية عن ما هو
هواية .

أكثر المواقف تأثيرا في حياة محمد فؤاد هي استشهاد شقيقة الأكبر ( إبراهيم ) و ذلك خلال حرب 1967 مما أصاب محمد فؤاد وعائلته
بصدمة كبيرة خاصة لأنهم لم يتمكنوا من دفنه و معرفة المكان الذي يستطيعون زيارته فيه نظرا لعدم عودة جثمان الشهيد هو و كثر من
شباب مصر ورجالها في هذه الحرب العاتية و قد انعكس ذلك علي محمد فؤاد كثيرا مما جعله لا يحب حتى مجرد ذكر كلمة إسرائيل .


بداء حب محمد فؤاد للغناء في مرحلة مبكرة من حياته فقد كان مشهورا بين أصدقائه بحبة للغناء لمطربين مصريين و أجانب أيضا مثل
( عبد الحليم حافظ – و عبد الغني السيد و المطرب العالمي – ديمس روسيس- والذي بسببه أطلق و هي أغنية شهيرة جدا للمطرب العالمي
– ديميس روسيس.faraway أصدقائه لقب محمد

نظرا لجرأة محمد فؤاد وعدم خجلة من ان يغني أمام الناس فقد بدأ الغناء من خلال الأفراح والمناسبات الخاصة بأصدقائه او عائلاتهم فأكسبه
ذلك مزيد من الجرأة في مواجهة الجمهور وذلك من أصعب الأمور التي تواجه الفنان و نجاح المطرب ألا وهي مواجهة الجمهور وجه
لوجه .

النقلة الحقيقية في حياة محمد فؤاد والتي فتحت له أبواب الشهرة والنجومية العريضة من مصر والوطن العربي جاءت من خلال الصدفة
البحتة وذلك خلال و جوده لمشاهدة فرقة الفور أم بقيادة الفنان / عزت أبو عوف وذلك بنادي الشمس الرياضي عام 1982 فبعد انتهاء حفل
الفور أم كان محمد فؤاد وشقيقه عبد العزيز و احد أصدقائه شريف الجدي يهيمون بمغادرة النادي و إذا بسيارة عزت أبو عوف تتوقف
لسألهم عن بوابة الخروج من النادي فما كان من شقيق محمد فؤاد و صديقة ألا أن قالا لـ عزت أبو عوف و في نفس الوقت ( محمد صوته
حلو أوي يا دكتور ياريت تسمعه و تخليه يغني معاكو و فوجي محمد فؤاد بـ عزت أبو عوف ينظر أليه مطولا و ينزل من سيارته و يفتح
شنطة السيارة ليخرج من حقيبة كارت علية أرقام تليفوناته و عنوانه وسط ذهول محمد فؤاد من ذلك و أن يطلب عزت أبو عوف من محمد
فؤاد الشاب الصغير الذي لم يتعدي سنة في هذا الوقت العشرين عاما و يتصل به في اليوم التالي و كانت أخر كلمة قالها عزت أبو عوف
لمحمد فؤاد هي ( يا رب صوتك يطلع حلو يا محمد ) و قد تم تصوير هذا اليوم كما حدث من خلال أحداث فيلم إسماعيلية رايح جاي )
بمشاركة الفنان عزت أبو عوف .

و استمر محمد فؤاد مع فرقة الفور أم و قدم معهم مجموعه من الأغاني مثل ( سلطان زماني – متغربين ) و بعد ذلك

انفصل محمد فؤاد عن فرقة الفور أم وأنتقل بعد ذلك ألي مرحلة جديدة من حياته في الغناء و ذلك بالتوقيع علي عقد لإنتاج البومات غنائية 

 

الجمعة، 1 أغسطس 2014

هجوم على عادل إمام بمواقع التواصل لتغيبه عن جنازة سعيد صالح


هجوم على عادل إمام بمواقع التواصل لتغيبه عن جنازة سعيد صالح


تعرض الفنان عادل إمام لهجوم شديد عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة مثل "تويتر" و"فيس بوك" بسبب تغيبه عن جنازة صديقه سعيد صالح، وأعلن عدد من رواد هذه المواقع استيائهم من الفنان الكبير لعدم حضور جنازة صديق عمره ورفيق دربه، وتعجب أحدهم من عدم حرص الزعيم علي قول "سلام يا صاحبى" لصديقه في اللحظات الأخيرة. 


طارق لطفى: لن أتعامل مع شركة أحمد حلمى بكلمة شرف


طارق لطفى: لن أتعامل مع شركة أحمد حلمى بكلمة شرف


نفى الفنان طارق لطفى وجود أى خلافات مع الفنان عمرو يوسف، الذى شاركه بطولة مسلسل «عد تنازلى» الذى حقق نجاحاً كبيراً فى رمضان الماضى، وقال «لطفى» فى تصريح خاص لـ«الوطن»: «كل ما يشاع عن وجود خلافات مع عمرو ما هو إلا كلام مرسل لا أساس له من الصحة، صحيح أنه كان هناك خلاف، لكنه كان بينى وبين الشركة المنتجة وليس عمرو». وأضاف: «السبب فى هذا الخلاف هو أننى اعتمدت فى جزء من الاتفاق بينى وبين الشركة على كلمة الشرف، وهذا الجزء متعلق بحقى الأدبى ووضع اسمى ومكانه فى التتر، إلا أن الشركة لم تلتزم بهذا الاتفاق الشفهى، وعدم وجود صاحب الشركة الفنان أحمد حلمى وزوجته منى زكى فى مصر جعل حل هذه المشكلة أمراً شبه مستحيل، وقد تعلمت من هذه التجربة ألا أتعامل مع هذه الشركة، ولا مع غيرها بكلمة الشرف أو بناء على اتفاق شفهى، لأن العمل شىء والصداقة شىء آخر».

ضبط 110 كيلو جرام من البانجو بحوزة عاطل بالمحلة كتب_محمد عيد

 ضبط 110 كيلو جرام من البانجو بحوزة عاطل بالمحلة

 كتب_محمد عيد

ألقت مباحث قسم ثان المحلة القبض على عاطل يُدعى رمضان السيد عبدالحفيظ السيد 24سنة، مقيم بمنطقة الجمهورية دائرة القسم، وبحوزته 44 لفافة من مخدر البانجو زنة 110 كيلو جرام. وبسؤال المتهم في المحضر رقم 11318 جنح القسم، لـ 2014، اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار، وجاري العرض على النيابة لتولي التحقيق.

الخميس، 31 يوليو 2014

بالصور| "مليارديرات مشايخ الإمارات" الأكثر ثراء وبذخا

ثراء فاحش يعيشه عدد من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد إضفاء حالة الترف على العديد من التحركات اليومية التي يستخدمها سكان دبي للانتقال من مكان لآخر.
نشر موقع "فريس"، عددًا من الصور التي توضح حالة الترف، "بإذن من حكومة أبوظبي" لعدد من المناطق بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم توثيق تلك المعلومات، لتكون مرحلة من مراحل تاريخ الدولة، والتي عمل عدد من سكانها الأصليين في تجارة اللؤلؤ.
وأوضحت عدد من الصور سيارات مطلية بالذهب، وفهدًا يجاور سائق السيارة، وسيارة فيراري محملة في طائرة لتوصلها إلى صاحبها، إلا أن صورة الأسد الذي يستقل أحد القوارب كان الأغرب والأكثر دهشة، وماكينات موجودة في الطريق لبيع سبائك الذهب، ومشغولاته.















 

"اعلاميديا"  تننشر أسعار النجوم في برامج "مقالب رمضان"

 نوال الزغبي وفيفي عبده وجورج قرداحي الأعلى أجرًا



تنشر "اعلاميديا" أسعار أجور النجوم المشاركين في حلقات برامج "المقالب" التي عرضت في شهر رمضان.
احتلت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي المرتبة الأولى بين الفنانين الأعلى أجرًا، حيث حصلت على 60 ألف دولار في حلقة برنامج "رامز قرش البحر".
وجاءت في المتربة الأقل الفنانة فيفي عبده بـ250 ألف جنيه للحلقة، ثم الإعلامي اللبناني جورج قرداحي بـ25 ألف دولار، بينما حصلت الفنانة نيكول سابا على 20 ألف دولار.
20 مليون جنيه تكاليف "رامز قرش البحر".. و"فؤش في المعسكر" 10 مليون جنيه
وتقاضت الفنانة رانيا يوسف عن مشاركتها في برنامج "فؤش في المعسكر" 100 ألف جنيه، فيما وصل أجر الفنانة آثار الحكيم في الحلقة التي لم تذاع من برنامج "رامز قرش البحر" 50 ألف جنيه.
وتصدر برنامج "رامز قرش البحر" الذي يقدمه رامز جلال، قائمة أكبر برامج المقالب ميزانية، حيث وصلت لما يقرب من 20 مليون جنيه، أما "فؤش في المعسكر"، أما برنامج " فؤش في المعسكر" الذى يقدمه الفنان محمد فؤاد على قناة الحياة بلغت ميزانيته 10 مليون جنيه، أما برنامج "قلب أبيض" الذي قدمته الإعلامية ريهام سعيد فكان الأقل تلكفة حيث بلغت ميزانيته مليون جنيه.

الخميس، 12 يونيو 2014

 "ماتقبضوا علي سوكة ! "

للدرجة دي إحنا بالنسبالكم متفرجين ! , وبتلعبوا بينا ! , مرة تقولوا إحنا الثورة , وأحنا نصدق ! ونعمل منكم أبطال , والإعلام يسجل ويلمع , ومنكم اللي عمال يبيع في البلد ويقبض تمنها عيني عينك كدا ! , وبرضوا أبطال الرأي العام ! .


واحد يختابر علي شباب بلدة بالإتفاق مع "أجنبية " , والتاني بيتخابر مع "بلطجي " من بلدة إنه يحرقله ملفاته اللي بتدينة , عشان يطلع بعد الثورة ويعرف يلعب علي "نضيف " .
والمشكلة أن إحنا لسه متفرجين , بنتفرج ومش قادرين ناخد قرار من نفسنا مرة في حياتنا , ولا يمكن اتعودنا إن هما اللي "يحركونا !" .
ألم نتسائل ولو للحظة , لماذا تتسرب كل هذة الفضائح في هذة الفترة بالأخص ؟! , ألا يمكن أن نعتبرها إشارة من الله عز وجل يُريد بها أن يبين لنا من يلعب بمصرنا التائِهة , حتي نعرف "راسنا من رجلينا " ؟!


لماذا لا يزال يلعب بنا كل خسيس وخائن حتي الآن ؟ ونحن من يتركة في الإعلام يمارس حقارتة علي الجماهير , في سبيل "سبق إعلامي " , وأنا أقول أن كل إعلامي يذيع تسريب علي قناتة الفضائية , ماهو إلا شريك في الجريمة , لأنه يخفي مصدرة , وهنا لابد أن يُبدي مصلحة وطنة علي "ميثاق وظيفتة" , فإذا كان من واجبات الإعلامي أنه يجب حماية المصادر , فإن هذة المصادر اليوم تصارع الوطن والسكوت عليها جريمة لابد أن يُعاقف عليها القانون . 

فإني أطالب بالقبض علي كل من يده ملوثة بدماء المصريين , سواء أحياء أم شُهداء , وأن يتم القبض علي "سوكة " وكل سوكة كان لديه معلومات وخفايا ولم يُصرح بها إلا الآن .
وأرجو من الله عز وجل أن يجعل لنا عقل نفكر به كي نبني وطننا فهو في أمس الحاجة إلي عقولنا اليوم , حتي نعود به إلي بر الأمان .


 دي علامة يا باسم 

 لطالما أحببت ما حدث للإعلامي الساخر "باسم يوسف " عندما أخطأ في مقالة الأخير الذي يدعي "لماذا لا يتهم بوتين ؟"الذي نشر علي جريدة الشروق يوم الثلاثاء الموافق 18 مارس , وهنا انتظرت وبشدة ردود فعل "الإعلاميين " حول هذا الموضوع , وكيف يروا ما فعلة الكاتب الساخر من وجهة نظرهم ؟! 


فانا من أشد متابعي "باسم يوسف " سواء لبرنامجة ومقالاتة 

 فوجدت علي رأسهم الإعلامي "عمرو أديب " يعرض الكثير من الشماتة الممزوجة بالفرحة أثناء تحليلة للموقف , وتعجبت لقولة بعد كل شماتة كلمة "اللهم لا شماتة !!" 

وغيرة من الإعلاميين الذين يستخدمهم "الساخر "كـمادة للسخرية في برنامجة "البرنامج "
"البقرة لما بتقع !"  

 
وكان تحليلي للموقف هو أن "باسم غلط " فكيف يقتبس رأي كاتب آخر ويضعة في مقالة الخاص وبدون ذكر المصدر , فهذا كما قرأت وتعلمت ,مُخالف لميثاق الشرف الصحفي والإعلامي , ولكن هذا القانون أيضًا يسمح للصحفي بالإعتذاروالتصحيح ونص القانون هو " كل خطأ في نشر المعلومات يلتزم ناشره بتصحيحه فور إطلاعه على الحقيقة وحق الرد والتصحيح مكفول لكل من يتناولهم الصحفي ، على ألا يتجاوز ذلك الرد أو التصحيح حدود الموضوع، وألا ينطوي على جريمة يعاقب عليها القانون، أو مخالفة للآداب العامة، مع الاعتراف بحق الصحفي في التعقيب."

وبالفعل قام الكاتب "بتسم يوسف بالإعتذار لقرائه ومُتابعيه علي جريدة الشروق وأعترف بأنه أخطأ بأنه أعرض وجة نظر كاتب آخر بدون ذكر صاحب الرأي .

فلماذا لا نعتبر هذة تجربة إيجابية لمتابعي ومحبي "الساخر باسم يوسف " في أنهم لا يجب أن يضعوا كل أمالهم علي "شخص مُعين " يحقق احلامهم وإعلامي ساخر "يضحكهم فقط " ويعرض ما يحبوه كل حلقة
فيجب أن تعلموا أن من يسقط أي رمز في وقتنا هذا هم "مؤيديه " وليسوا "مُعارضية " والدليل "أنصار "مرسي " وأخشي أن يكون " أنصار "السيسي " قريبًا !

 فيجب علينا جميعًا أن نتعلم ثقافة الرد علي المُعارض ,إذا كنا نريد أن نعيش في وطن مُسالم في الفترة القادمة , يجب ألا يترك مؤيد كل "رمز" علي الساحة اليوم شيئ يأخذة المعُارض له في الرأي ,دليل علي صحة كلامة .

 
في النهاية "باسم يوسف "أضحكنا كثير , وأبكانا كثير علي حالنا ! , وفعل ما فعل , فإني أرجو من كل مُحبيه بأن لا تسقطوه هو الآخر عندما يخطأ , فهو بشر والبشر يخطأ , يجب أن يكون أول من يعترف بهذا الخطأ هو "أنتم" وليس الرأي المعارض ,والكلام موجه أيضًا لباقي محبي أي رمز من رموز لدولة في وقتنا هذا والفترات القادمة , ولا يسعني أن أقول في النهاية غير "دي علامة يا باسم ! كنت منتظر حدوثها لك حتي أفيق من حبي لك بل وأتأكد إن كان هذا الحب لدرجة إني أقدم حياتي فداء لك , أم أنا مُحايد , وأفكر جيداً قبل الدفاع عن شخصك .
 
 
 

يارب حافظ علي بلدي مصر

هل سيكون اليوم أشبه بالبارحه !؟ 

أتمني عكس ذلك لوطني مصر 


تذكرت تواً , لحظة إعلان العليا للإنتخابات , خبر فوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية ..

 وكنت أعمل في مقر جريدتي مع زُملائي بمركز بسيون"الغربية" , وكان يسكن بجوارنا , بعض أعضاء حزب الحرية والعدالة أو بعض مؤيدي مرسي آنها ...

وفور إعلان النتيجة بفوز "مرشحهم " , سمعت مُكالمات هاتفية استمرت ساعات , بتهنئة بعضهم البعض بفوز #مُرسي , وعمت حالة الفرح وأكاد أُجزم أنهم كانوا يرقصون , لولا الخشية من الناس بسبب #دقونهم ,
لا أنكر أني كنت مُصاب وقتها بالسكوت العقلي والكلامي , فلم أتحدث أنا وزملائي بعدها بساعات , وعمت حالة الاستياء علينا ..

وسألت نفسي سؤالاً "ماذا قدم لك مُرسي بعد لكي تفرح به قبل مجيئه ؟"
لقد رفعت صورتة علي صدرك, وعاهدت نفسك الموافقة علي مايفعله حتي ولوكان خطأ (فكيف ستقولون علي خطأة خطأ أصلاً !!!!!!!)
وبالفعل عندما عاصرتهم , وجدت منهم أبشع من ذلك بكثير , في حياتي اليومية وفي معاملاتي معهم , وفي العمل وفي المواصلات , وفي القهوة ..

 
كفايا بقي كلام عليهم (هما خلاص راحوا فـ داهية )
منك لله يا مُرسي نسيتني كنت هقول إيه ! 

 
آه صحيح , افتكرت (هل سيكون اليوم أشبه بالبارحة ؟),
بالطبع لا اتمني ذلك لبلدي مصر , فأنا شاب من ابنائها , أتمني النهوض بها عاليًا فوق الأمم ... فأحب بلدي أكتر من أي شخص , ولا أزايد علي أحد .

  مش هوضح أكتر من كدا , عشان اللي ميشوفش من الغُربال ,

يبقي #مؤيد  :)